من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق من رائحة الفم الكريهة، خصوصاً عقب تناول طبق يحتوي على الثوم أو احتساء القهوة. في الواقع، وإستناداً إلى"Harvard Health Blog"، فإنّ نحو ثلث الأشخاص يقولون إنّ رائحة الفم النتنة هي في بعض الأحيان مشكلة. كما وأنها من الأسباب الرئيسة التي تدفع الناس إلى استشارة طبيب الأسنان. لكن هل من وسائل علاجية طبيعية يمكن الاستعانة بها في هذا المجال؟
 
 
على غرار القهوة، والكحول، والبصل، والثوم، يمكن للأنظمة المنخفضة الكربوهيدرات كالـ"Paleo" أن تكون بدورها سبب رائحة الفم الكريهة. ومع ذلك، يتفق الخبراء على أنّ السبب الأول لمعاناة الأشخاص من رائحة الفم النتنة والمُزمنة يرجع إلى سوء نظافة الفم. وفي هذا السياق، قال طبيب الأسنان، ستيفن غولدبرغ، من فلوريدا إنّ "ملايين البكتيريا تعيش تحت خط اللثة وعلى الجزء الخلفي من اللسان. إذا لم يتم تنظيف الأسنان بانتظام وبشكل صحيح، فإنّ البكتيريا ستأكل البروتينات وجُزيئات الطعام في الفم، وتفرز الغازات المعروفة بمركّبات الكبريت المتطايرة. ينتج من ذلك تسوّس الأسنان، وأمراض اللثة، ورائحة الفم الكريهة".
 
في ما يلي باقة من الوسائل الطبيعية السهلة للتخلّص كلّياً من الروائح النتنة:
 
ممارسة اليوغا
 
ليس المطلوب الإنخراط في صف يوغا كامل، إنما يكفي القيام بقليل من إحدى تقنيات التنفس هذه التي يُعتقد بأنها تفرز السموم من الأنف والجهاز التنفسي.