أكّد سفير ​إيران​ في ​الأمم المتحدة​ ​مجيد تخت روانجي​ أن "هناك عقبات تحول دون إجراء حوار أميركي إيراني أولها سياسة الترهيب والعقوبات"، مشيرًا إلى أن "إدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لا تتحدث بصوت واحد وهناك من يتوقون لتخريب إمكانية الحوار مع إيران".

ولفت روانجي إلى أن "تعاطي ترامب مع إيران يتسم بالتناقض بين الوعيد والدعوة إلى الحوار".

وكان السفير قد أوضح مؤخرًا أن "خروج أميركا من الاتفاق النووي يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومنها القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي"، مشيرًا إلى أن "قرار إيران البقاء في الاتفاق النووي رغم خروج أميركا منه جاء لإتاحة الفرصة أمام الدول الأوروبية لتعويض ما فقدته إيران إثر الانسحاب الأميركي أحادي الجانب من الاتفاق وعدم التزامها بتعهداتها".

كما خلص روانجي إلى القول إن "الشعب الإيراني أثبت على مدى التاريخ مقاومته وإرادته الصلبة ورفضه لغة التهديد والترهيب"، مشددًا على أن "إجراءات الحظر الأميركية اللا قانونية تضر الشعب الإيراني لكنها لن تغير سياسات إيران".