الكشف عن وثيقة إسرائيلية من 14 بندًا للتعامل مع التهديدات
 
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم السبت، عن وثيقة إسرائيلية مكونة من 14 بندًا وتوصية يتم اعدادها من كبار الجنرالات الإسرائيليين والخبراء الأمنيين لمواجهة التحديات المحيطة، من أجل رفعها إلى الحكومة الجديدة القادمة، للتعامل مع التطورات الإقليمية المتلاحقة المحيطة بإسرائيل، بحيث تكون الدليل القادم لنظرية الأمن الإسرائيلية.
ومن أبرز البنود التي تضمنتها الوثيقة:
- عدم القيام بأي انسحابات إسرائيلية أحادية الجانب من المناطق الفلسطينية، لأن هذه الانسحابات لن تعزز الأمن الإسرائيلي، ولن تحسن موقعها الدولي. 
- الحفاظ على التماسك داخل المجتمع الإسرائيلي، لأنه محظور التسبب في إيجاد شرخ بين الإسرائيليين، سواء لليمين أو اليسار، وقبل النظر إلى التهديدات الخارجية يجب على زعماء الدولة المحافظة على التماسك الداخلي، خاصة بعد الانتهاء من جولة الإنتخابات الأخيرة من خلال المحافظة على نقاش سياسي أقل تطرفًا وحماسًا.
- التعامل مع التهديد الإيراني، وفرضية طرح الخيار العسكري على الطاولة من قبل صانع القرار الإسرائيلي، الذي يجب أن يأخذ بعين الإعتبار الأذرع الإيرانية القوية المحيطة بإسرائيل في لبنان وسوريا وغزة.
- الحفاظ على خط حوار دائم مع القيادة الروسية في موسكو، والاستمرار في آفاق التعاون معها، فالقوات الروسية في سوريا تمنع حدوث أي صدام عسكري، ويجب على إسرائيل الامتناع عن اتخاذ أي مواقف في المحافل الدولية تضر بالمصالح الروسية.
- يتعلق بالقدس وضرورة البناء الاستيطاني فيها، لأن لها أهمية استراتيجية وتاريخية، ويجب الحفاظ على القدس كاملة، بما في ذلك البناء في منطقة E1، بحيث تكون القدس موحدة من معاليه أدوميم وجفعات زئيف، ومن ذلك إخلاء الخان الأحمر.
كما طالبت الوثيقة "بوقف مواصلة بناء الفلسطينيين في مناطق سي من الضفة الغربية بمساعدة أوروبية، لأنهم ينزعون من إسرائيل الأراضي اللازمة للمساومات السياسية والتفاوضية في المستقبل، في حال انطلقت مفاوضات على الحدود المستقبلية بين الجانبين".
وختمت الوثيقة بالإشارة إلى أنه "يجب العمل على مواجهة الجهات الأجنبية التي تعمل على انتهاك السيادة الإسرائيلية في شرقي القدس والمناطق سي بالضفة الغربية".
ويُشار إلى أن "من بين الجنرالات المشاركين في إعداد هذه الوثيقة، يعقوب عميدرور مستشار الأمن القومي الأسبق، والجنرال عيران ليرمان المساعد السابق لرئيس مجلس الأمن القومي، البروفيسور أفرايم عنبار رئيس المعهد المقدسي للشؤون الأمنية والاستراتيجية، ميكي أهرونسون خبيرة العلاقات الدولية".