الموازنة إلى بعبدا الإثنين المقبل.. والرئيس بري: نحن ننتظر
 

على الرغم من الضبابية التي أحاطت بنتيجة ما آلت إليه محصلة الجلسة الـ 19 لمجلس الوزراء، بالنسبة إلى مسألة الإنتهاء من درس مشروع موازنة العام 2019، أو أنه ما يزال هناك تتمة، فإن الثابت أن مشروع الموازنة انتقل رسميًا إلى قصر بعبدا، في جلسة من المقرر أن تعقد عند الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر الإثنين المقبل من أجل حسم بعض النقاط في الموازنة، قبل سفر رئيس الحكومة سعد الحريري إلى السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية الخميس المقبل.

إلى ذلك، شهدت فترة ما بعد جلسة مجلس الوزراء، أمس الجمعة، مشاورات على الخطوط الرئاسية للتقريب في موعد الجلسة، وبادَر إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في اتصال مع رئيس الحكومة سعد الحريري مساء أمس، مشددًا على ضرورة الإستفادة من الوقت، وعقد الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء للإنتهاء من الموازنة وإحالتها الى مجلس النواب، لأنها على الأقل ستحتاج إلى شهر و 5 أيام للإنتهاء منها في اللجنة المالية، وبناء على هذه الإتصالات تقرّر موعد الجلسة.

وفي هذا السياق ذكرت مصادر وزارية نقلًا عن صحيفة "اللواء" أن "جلسة بعبدا ستخصص لمناقشة بعض الأمور التقنية وربما تتوسع إلى نقاش بعض البنود أو النقاط التي يمكن ان تدخل تحسينات إضافية على الموازنة، أو بعض البنود التي لاقت تحفظات بعض القوى السياسية".

إلّا أن مصادر وزارية أخرى قالت أن "لا عودة الى الوراء في ما اتخذه مجلس الوزراء من قرارات في الموازنة وان انعقاد جلسة في القصر الجمهوري يهدف إلى حسم بعض النقاط مع العلم أنه ستكون للرئيس ميشال عون مداخلة في الملف برمته".

في مقابل ذلك، قال رئيس مجلس النواب نقلًا عن صحيفة "الجمهورية"، ردًا على سؤال عمّا اذا كانت الموازنة قد انتهت: "بناء على ما سمعته، يمكن القول انّ الموازنة انتهت مبدئيًا، ويفترض أن تعقد جلسة أخيرة في القصر الجمهوري، ونحن ننتظر".

يُذكر، أن "الحكومة عقدت خلال 3 أسابيع، 19 جلسة لمناقشة الموازنة تمهيدًا لإقرارها، وأحالتها إلى مجلس النواب ليقرها بدوره".