ما هي التعزيزات العسكرية التي وافق ترامب على إرسالها لردع إيران؟
 

على خلفية ارتفاع حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأميركية وتصاعد المخاوف من مواجهة عسكرية محتملة، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على طلب القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان لنشر قوات إضافية تعدادها 3000 جندي في الشرق الأوسط لردع الخطر الإيراني".

وبحسب صحيفة "بيزنس إنسايدر" فإنّ "ترامب وشاناهان اتفقا خلال لقائهما، أمس الجمعة، على إرسال 3000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط".

كما أشارت الصحيفة إلى أن "هذه القوة الإضافية قد تكون ضمن الدفعة الأولى من الإنتشار العسكري الأميركي الأكبر في المنطقة"، وكشفت أن "المسؤولين العسكريين المنخرطين في العمليات الأميركية بالشرق الأوسط كانوا قد طالبوا بإرسال 13 ألف جندي إضافي".

في السياق ذاته، نقلت قناة "سي إن إن" عن مصدر أميركي مسؤول قوله إن "التعزيزات العسكرية المقرر إرسالها إلى منطقة الخليج تشمل بطاريات صواريخ باتريوت وطائرة استطلاع والقوات اللازمة لهذه الموارد".

ويُشار هنا، إلى أن "باتريك شاناهان يتمتع بسلطة التوقيع على أوامر إرسال التعزيزات العسكرية، لكن عادةً ما يتم إطلاع الرئيس على عمليات النشر الرئيسية، كما لم يرد البيت الأبيض على طلب CNN للتعليق على إرسال تعزيزات جديدة".