أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام" أنّ النائب السابق اللواء الركن سامي الخطيب قد توفي.
عن الخطيب
 
بدأ حياته العسكرية كملازم أول ثم فصل إلى الشعبة الثانية وهي مديرية المخابرات التي أتاحت له التعرف على رجال السياسة والأحزاب والفعاليات السياسية مما ساهم في تنمية ثقافته السياسية في حقبة الستينات من القرن الماضي.
 
 
 
ومن المخابرات، انتقل إلى الباكستان كملحق عسكري ثم استدعي وسرِّح من الخدمة العسكرية.
 
 
 
تسلّم قيادة قوات الردع العربية بعد استقالة العميد أحمد الحاج، وقد ضمّت وحدات من 6 دول مختلفة هي (سوريا ، لبنان ، السعودية ، السودان ، اليمن الإمارات)، وذلك لوقف الحرب التي كانت دائرة في لبنان والتي كانت تهدف إلى تقسيم البلاد.
 
 
 
بعد اتفاق الطائف
 
بعد اشتداد الحرب اللبنانية انسحبت القوات العربية من لبنان ولم يبقَ منها سوى القوات السورية، التي حلّها الرئيس أمين الجميّل في العام 1983، فعاد سامي الخطيب إلى الجيش، وترقّى في المناصب حتى أصبح "لواء ركن"، وبعد اتفاق الطائف تقدّم باستقالته إلى الرئيس إلياس الهراوي وتم تعيينه وزيرًا للداخلية في ثاني وثالث حكومة بعد الحرب الأهلية، كما كان نائبًا في البرلمان في دورة عام 1992 ودورة عام 1996 ودورة عام 2000.