رأى وزير الدولة لشؤون ​مجلس النواب​ ​محمود قماطي​ في حديث إذاعي ان "​عيد المقاومة والتحرير​، محطة تاريخية في تاريخ الوطن والمقاومة والامة العربية والاسلامية، والشعوب بات لها أمل انه يمكن لحركة شعبية أن تنتصر على الظلم".

وأشار إلى ان "هذا تحرير أرض محتلة، وهذا عامل كبير على مستوى الشعب والوطن ولذلك كان هذا فخر ل​لبنان​، وسبّب موقف رسمي للبنان في ​العالم​، بغض النظر عن بعض الفرقاء، بدأ يتكلم كمنتصر على ​اسرائيل​ وبدأت توسط جهات دولية لدى لبنان كي تصل إلى بعض الأمور والتسويات في وقت كان اسرائيل هي صاحبة الغطرسة، وهذه المعادلات لا زالت مستمرة حتى اليوم".

واعتبر ان "هذ الانتصار ما تزال تردداته ومفاعيله على الوضع السياسي والاقليمي والمحلي تفرض نفسها وهناك في معادلات رسمت وقتها ما تزال قائمة لمصلحة لبنان".

وأضاف "أفتخر وأعتز بأنني أمثل ​الشعب اللبناني​ وأمثل سياسيا المقاومة وخط المقاومة في ​الحكومة​ لأنها هي حكومة وطنية، ولا شك ان معادلة ​الجيش​ والشعب والمقاومة انتصرت في لبنان، ورغم ان هذه المعادلة انتصرت على ​الارهاب​ التكفيري وطردته خارج لبنان ورغم ان محور المقاومة انتصر في المنطقة إلا اننا نتعاطى في الساحة اللبنانية وفي الحكومة مع كافة الافرقاء على اختلاف أنواعهم من خلال التعاون وليس بمنطق المنتصر والمهزوم"، وقال: "نريد تجنيب لبنان نيران ​الحرائق​ الموجودة في المنطقة، وما نختلف عليه على مستوى المنطقة نستبدله بالتعاون داخل الحكومة".

وعن مشروع قانون الموازنة، أشار قماطي الى انه "من المفترض انه تكون اليوم آخر جلسة للحكومة لبت هذا الملف وقد تكون ما قبل الأخيرة". وأوضح ان "هناك نقاط طرحت داخل مجلس الوزراء نوقشت ووصلنا فيها إلى عدم توافق لأن القرارات لم تكن بالتصويت، 90 بالمئة من النقاط التي مرّت تمت بالتوافق والنقاط العالقة سحبت من التداول".