نزلت وفاة الشاب الطرابلسي أحمد اللبابيدي كالصاعقة على أصدقائه ومحبيه. 
 
وفي التفاصيل أنّ الشاب اللبابيدي، وهو أب لطفلين (مجد وطه)، فطر كعادته مع عائلته وصلى المغرب ثم توجه من منزله إلى مسجد الحجيجية في باب الحديد بطرابلس لأداء صلاة العشاء والتراويح، وفي الركعة الأخيرة من صلاة "الوتر" أسلم روحه الى بارئها، وسيشيّع اليوم إلى مثواه الأخير عقب صلاة ظهر اليوم في جامع محمود بك في التبانة.

وتفاعل الناشطون من عائلة اللبابيدي وأصدقائه ومحبيه مع خبر وفاته المفجع، فنعوه مؤكدين أنه كان من خيرة الشباب الأوادم، وأنه كان خلوقا يحترم الكبير والصغير سائلين الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته الصبر والسلوان.

ومن جهتها، نشرت صفحة "طرابلس مباشر اليوم"، صورة للبابيدي، وأرفقتها بالتعليق التالي: "طرابلس تنعيك.......
ابي سمراء تبكيك ........
رحمك الله يا من توفيت بنصف رمضان.......
وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو ان لله وان اليه راجعون ....
الشاب احمد سليم لبابيدي في ذمة الله".