يسعى بعض المشايخ الدروز إلى ترميم العلاقة المتدهورة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديموقراطي النائب طلال ارسلان. لكنّ المحاولة لا تبدو هذه المرة سهلة، نتيجة تراكم الملفات الخلافية بين الرجلين، وبالتالي فإنّ العارفين يرجّحون أنه صار ضرورياً التفاهم على سلة كاملة تشمل جميع المسائل المختلف عليها قبل تحقيق أيّ مصالحة.