إصطف بعد ظهر اليوم، العديد من المواطنين أمام محطات الوقود، في مختلف المناطق اللّبنانيّة، خوفاً من أزمة وقود، لاسيّما بعد التحذيرات الجدّيّة من أزمة محروقات إن لم يتوقف الإضراب في الجمارك.
 
 
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، رأى البروفسور جاسم عجاقة، أنّ الذي حصل اليوم من تهويل هو لعبة ضمن اللّعبة السياسية وهي وسيلة ضغط على الحكومة ليس إلّا، خصوصًا وأنّ الحكومة تدرسُ في الوقت الراهن الموازنة.
 
وتابع عجاقة:" مُمكن أن تكون هذه الأزمة مُفتعلة وهذه الأزمة خُلِقَت من أجل الضغط، كما وأنّ تهافُت اليوم الشعب اللّبنانيّ إلى محطات الوقود  يُعدُّ  ردّة فعل طبيعيّة جدًّا، ولاشكّ أنّ تداعيات ما حصل اليوم كانت سلبيّة".
 
 
وأكّد عجاقة خلال حديثه، أنّ المحروقات تُشكل جزءًا من الأمن الإجتماعي، ولا أزمة نهائيًّا في المحروقات في لبنان، ولايُمكن أن يصل لبنان إلى هذا الوضع ".
 
 
 
إلى جانب ذلك أعلنت وزيرة الطاقة والمياه، ندى بستاني، أنّه بعد إتّصالها بالمدير العام للجمارك بدري ضاهر، أبدى كلّ تجاوب وسيتمّ إستلام التصاريح لشركات النفط، وبالتالي لا أزمة محروقات في البلد.
 
 
وكان قد حذّر عضو في نقابة أصحاب محطات الوقود وعضو نقابة الصهاريج فادي أبو شقرا، في تصريح لـِ موقعنا خلال فترة الظهيرة، من أزمة محروقات إن لم يتوقف الإضراب في الجمارك.
 
 
وضجّت مواقع التواصل الإجتماعي، بصور ومقاطع فيديو للمواطنين وهم يتهافتون على محطات الوقود، مصحوبة بتعليقات سادها جوّ من التّرقّب والقلق تارة والسّخرية تارة أخرى.