تؤكد مصادر نيابية أن الرئيس نبيه بري لن يتخلى عن "بشارة الاسمر" بسهولة إذا لم يتلق ضمانة من حليفه حزب الله بأن خليف الاسمر سيكون قريبا من عين التينة، مشيرة الى أن الوزير جبران باسيل استغل "زلة لسان" الاسمر للانتقام من بري عبر رئاسة الاتحاد التي يريدها من حصة التيار الوطني الحر "حصرا" وهذا ما أكده صراحة من بكركي حيث وجه رسالة من الصرح البطريركي باتجاه "حليف الحليف" مفادها بأن الرئيس ميشال عون لن يقبل ب "بشارة اسمر جديد" في الاتحاد العمالي العام.