بعض المصادر أكدت أنّ الحريري تدخّل وأجبر جمالي على الإعتذار
 

عادت النائب ديما جمالي لتتصدّر مرة أخرى عناوين المقالات، ولتُصبح الأكثر جدلاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث وقعت مؤخرًا في أزمة جديدة ولكن هذه المرّة من نوع آخر. فبعيدًا عن آخر مقابلاتها التلفزيونية وبعيدًا عن تقديم طعن في الإنتخابات التي ربحتها، ها هي اليوم تواجه هجومًا شرسًا من قبل الكثيرين والسّبب طردها لمجموعة من الشباب من حديقة الملك فهد في طرابلس! 

وفي التفاصيل التي جرى تناقلها عبر الحسابات والصّفحات، قام مؤخرًا العديد من الشباب والشابّات الجامعيين، بمبادرة إنسانية بحتة وقرّروا تدشين حملة تبرّعات تحت عنوان "إنقاذ روح" من أجل والد صديقهم الذي يحتاج إلى عملية جراحية عاجلة ومكلفة، ودخلوا الحديقة المذكورة حيث أُقيم هناك إفطار رمضاني بحضور جمالي، وذلك من أجل جمع التبرّعات. 

إقرأ أيضًا: جديد لبنان في ملف سلامة الغذاء: حتى البهارات والأعشاب مسرطنة!

وبحسب ما أكّد أحد المشاركين في الحملة عبر صفحته على فيسبوك، طلبت جمالي من رجال الأمن طردهم من الحديقة، وعندما استفسروا عن الأمر وشرحوا لها الموضوع، قالت لهم: "مافيكم تشحدو هون... روحو شحدو برا". 

وبعد هجوم شرس طال المعنيّة بالأمر، أكّدت صفحة "طرابلس" أنّ رئيس الوزراء سعد الحريري تدخّل لحلّ هذا الموضوع، حيث أجبر جمالي على تقديم إعتذارها للشباب، كما قدّم لهم مساعدة مالية كبرى، وكتبت الصفحة: "بعدما اوقعت النائب ديما جمالي نفسها بأزمة إثر طرد الشباب الساعين لجمع تبرعات لشخص مريض من حديقة الملك فهد و نعتهم "بالشحادين تدخل زعيم تيار المستقبل الشيخ سعد الحريري شخصيا" لحل القضية التي أصبحت رأي عام طرابلسي غاضب فتكفل بالمبلغ و أجبر ديما على الإعتذار من الشباب". 

وهذا ما أكّده أحد الشبّان المشاركين في الحملة، حيث علّق بهذه الكلمات: "الست ديما اعتذرت..ومشا الحال والرئيس سعد الحريري باعتلنا مساعدة كبيرة بكرا بتوصل ان شاء الله.. معلش خلينا نضبضب الموضوع".