تابع قائد الجيش العماد جوزاف عون لقاءاته في الولايات المتحدة الأميركية، على هامش الإجتماع السنوي لتقييم المساعدات الأميركية للجيش، بداية مع مسؤول لجنة الاعتمادات العسكرية المنبثقة من وزارة الخارجية في الكونعرس هارولد روجرز، الذي زار لبنان مرارًا، وأكد لعون أنه يسعى "لإستمرار الدعم الأميركي للجيش"، ثم مع السيناتور من أصل لبناني دارين لحود، الذي تطرق إلى الوضع العام في المنطقة وتداعياته على لبنان وبخاصة النازحين السوريين، مشددًا على "دور الجيش في المحافظة على الاستقرار الداخلي".
كما التقى رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب جايمس ريش، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب جان شاهين.
أما عضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس آدم كينسينغر، والذي زار لبنان منذ فترة منتدبًا من قبل الأمم المتحدة، فقد أبلغ عون، بأن "الولايات المتحدة قد تلجأ إلى خفض موازنات بعض الجيوش التي تدعمها، باستثناء الجيش اللبناني، لاقتناعها بضرورة استمرار دعمه حفاظًا على الأمن والاستقرار في لبنان".
يُشار هنا، إلى أن "المسؤولون الأميركيون الذين التقى بهم عون في واشنطن حذروا من النتائج التي ستترتب على لبنان في حال إقدام حزب الله على القيام بأيّ عمل معاد لإسرائيل انطلاقًا من الأراضي اللبنانية".
كما يُشار، إلى أن "الأميركيون أعربوا عن أملهم في أن تمنع المؤسسة العسكرية أي خروقات للقرار 1701 في المرحلة المقبلة، وأن تضبط منطقة جنوب نهر الليطاني بيد من حديد، بالتعاون مع قوات اليونيفيل، بما يمنع استخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات وصندوق بريد، ويحول دون إلحاقه بركب الدول الممزقة بالحروب والنزاعات في المنطقة"، وذلك بحسب "الجريدة" الكويتية.