أعلنت كبيرة مستشاري المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا للشؤون الإنسانية، نجاة رشدي أن "المنظمة الدولية تستعد للتعامل مع تدهور ممكن للوضع في محافظة إدلب السورية، مع أنها تأمل في إمكانية تفادي ذلك"، مشيرةً إلى أن "المنظمة تأمل في عدم حدوث مجزرة في إدلب".
ولفتت إلى أن "الأمم المتحدة تتباحث، في الوقت نفسه مع كل من روسيا وتركيا والولايات المتحدة لمعرفة ما إذا كانت موسكو وأنقرة مستعدتين لتجديد تمسكهما بمذكرة التفاهم بشأن إعادة الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى استقراره"، معربةً عن "قلقها إزاء إمكانية وقوع كارثة ومأساة في إدلب".