بكركي خليّة نحل لـِ وداع صفير..وهذا ما طلبته من الوافدين والإعلاميّين
 
وسط إجراءات أمنيّة مُشدّدة، إنتهت الترتيبات في بكركي، لـِ مراسم وداع البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، التي تقام اليوم في تمام السّاعة الخامسة عصرًا.
 
وفي حديثٍ خاصّ مع موقع "لبنان الجديد"، أكّد مسؤول الإعلام في الصرح البطريركي، المُحامي وليد غيّاض، أنّ اليوم هو يوم حزين خصوصًا أنّ اليوم هو يوم وداع لـِ شخض وهب حياته للكنيسة والوطن والعالم من خلال ميزاته الشخصيّة ومواقفه التي أطلاقها خلال حياته وعلّمت في تاريخ لبنان وفي تاريخ الكنيسة المارونيّة.
 
وعن الترتيبات في بكركري، قال غيّاض:" كلّ الترتيبات في بكركي هي بتوجيهات من سيّدنا الراعي لإقامة مأتم مهيب يليق بحجم هذا الرجل الكبير الذي سنفتقده في بكركي أو خارج بكركي وفي الوطن".
 
وتابع:" التعازي ستتوقف في بكركي عند السّاعة الواحدة من بعد ظهر اليوم وتُقفل كنيسة سيّدة الإنتقال إستعدادًا لـِ مراسم الجنازة".
 
ولفت غيّاض خلال المُقابلة إلى أنّ "الباصات التي تنقل المؤمنين الوافدين إلى بكركي ستبدأ عمد السّاعة 12 أي سيبدأ وصول الوفود عند السّاعة 1 ولا يمكن أختلاط الناس ببعضها بسبب التدابير الأمنيّة والتدابير اللّوجتسيّة".
 
وطلب غيّاض عبر "لبنان الجديد" إلى "عدم إستخدام السيّارات الخاصّة إلى بكركي لأنّ لا إمكانيّة لها للوصول إلى الداخل وعلى الراغبين بالحضور الإنتظار حتى الساّعة 12 أيّ إلى حين وصول سيّارات النقل العمومي التي ستنقل الناس إلى داخل الصرح بالمراكز التي حدّدناها وطريق العودة هي أيضًا مؤمّنة"، مُتمنيًّا على المُشاركين في هذا المأتم الشعبي الصبر وطولة البال خلال المراسم.
 
وشكر غيّاض كافّة الوسائل الإعلاميّة على مجهودها، قائلًا:" هناك منطقة خاصّة للوسائل الإعلاميّة للتغطية وللالتقاط الصور من الكنيسة الخارجيّة للصرح، كما يُمكن للإعلاميّين المُعتمدين بالصرح الحضور والبقاء حتى السّاعة الواحدة داخل الصرح لينتقلوا بعدها إلى كنيسة الباحة الخارجيّة".
 
وقال:" سنحتفظ بالنعش الذي نُقِل فيه البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير، يوم  أمس، من المستشفى إلى بكركي  في متحف الصرح البطريركي ليكون ذكرة مُميّزة وخالدة، وسيتم إستبداله بنعشٍ أبسط وأخف يُشبه حياة صفير وتواضعه وأعتبر أنّ الراحل راض عن القرار لِوضع النعش في المتحف".