بدأت الشرطة الاميركية بإخراج أميركيين احتلوا سفارة فنزويلا في واشنطن، لمنع مندوب عن المعارض الفنزويلي خوان غوايدو من دخولها.

 

وفيما تشهد فنزويلا أزمة اقتصادية حادة، اعترف حوالى خمسين بلدا منها الولايات المتحدة، بغوايدو رئيسا انتقالياً، وقد بدأ منذ ثلاثة اشهر ونصف الشهر صراعاً على السلطة مع الرئيس نيكولاس مادورو.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال رافاييل ألفونسو، عضو وفد كارلوس فيكيو، مندوب غوايدو في واشنطن، إن "السلطات قد بدأت العملية".

وتمركز عناصر من الشرطة أمام مدخل السفارة التي أغلقت بسلاسل وأقفال، ثم بدأوا التفاوض مع ناشطين متحصنين في داخل المبنى المؤلف من أربعة طوابق، حيث قُطعت الكهرباء الأسبوع الماضي. وفي الخارج، لوح حوالى مائة من الفنزويليين بأعلام وهم يرددون نشيدهم الوطني.

وقد غادر آخر الدبلوماسيين الفنزويليين السفارة في 24 نيسان بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وتحتل مجموعات من اليسار المتطرف وناشطون من دعاة السلام السفارة منذ أسابيع، للتنديد بالسعي الى تنفيذ "انقلاب" ضد مادورو.