إعتراض تحت عباءة الأحزاب!
 
إعتبر حراك المتعاقدين الثانويّين، أنّ الإضرابات لا طعم لها والتي لا تُكبّد غير الطالب والمُتعاقد الخسائر دون أصحاب إعلان الإضراب.
 
وتَساءل مُنسّق الحراك الأستاذ حمزة منصور، خلال حديثه مع موقع "لبنان الجديد":"لِمن تتوجّه رابطة الثانوي بالإضراب، للأحزاب؟"
 
وتابع:"هذه الأحزاب هي نفسها داخل رابطة الثانوي.. ثم كيف يُعلنون الإضراب ويذهبون صباحًا إلى الثانويات للتوقيع، بينما الخاسرهو المُتعاقد".
 
وقال منصور لـِ "لبنان الجديد":"تحرّكنا اليوم كان ردّة على إعلان الإضراب من قبل رابطة التعليم الثانوي ونحنُ اليوم لقد أوصلنا رسالة مفادها أنّ الإضراب هو ليس لِمصلحتنا بتاتًا  كـَ مُتعاقدين وفي نفس الوقت ليس لِمصلحة الطلاب خصوصًا وأنّ هناك مناهج يجبُ إنهائها وفي أيّ يوم فيه إضراب يُكلِّف المُتعاقد."واصفًا المُتعاقد بالـ "يتيم".
 
 
 وتابع:" نعم، المُتقاعد يتيم في السلطة فهو ليس له ضمان وكلّ إتّكاله على الساعة ليس إلّا، لذلك نحنُ نرى أنّ هذا الإضراب هو إرتجالي، خصوصًا وأنّهم أخذوا وعدًا بأنّ أحدًا لن يمسّ برواتبهم".
 
وعبّر منصور خلال المُقابلة عن أسفه، قائلًا:"نعتبر أنّ المُتعاقد يدفع الثمن باهظًا لأنّ المُتعقاد يحصل على راتبه بعدد الساعات التي يعمل بها وكلّ ما نقصَت هذه الساعات يبقى هو الخاسر".
 
وشرح:"رجال الحكم هم في نفس الأحزاب مع أعضاء رابطة التعليم الثانوي لقد طمنوا الأعضاء بأنّه لن يُمسّ برواتبهم فهذا الموضوع لا يعنينا مُباشرةً، ونحن كـَ مُتعاقدين لقد دفعنا ثمن سلسلة الرتب فنحنُ نتحدّث عن عشرات الإضرابات على مدار السنوات التي كلّفتنا الكثير كـَ مُتعاقدين فأيّ إضراب نحنُ ندفع كلفته وأودّ أن أشير أنّ هناك حزازيّة في هذا الموضوع هناك نوع من الفوقيّة أو النرجسيّة في التعامل فهم في الملاك ويتعاملون على أساس أنّهم ملّاك للتعليم الرسميّ خصوصًا وأنّ الأحزاب معهم والمكاتب التربويّة معهم والدولة معهم ومدراء الثانويّات هم تحصيل حاصل في الرابطة معهم".
 
وأضاف:"ونحنُ نستطيع الوقوف إلى جنبهم إلّا أنّهم يتعاملون معنا بأنانيّة فهم يعلنون الإضرابات كأنّ لا إحترام لوجودنا".
 
ووجّه حديثه لهم في الختام:" لو عندكم الهاجس أو الهمّ الوطني المُشترك كان لا بدّ أن تعلمونا على الأقلّ بالإضرابات، فرفضنا للإضراب ليس حدوده فقط الجانب المالي إنّما أيضًا من الجانب الإنساني وكأنّكم طبقة أولى ونحن طبقة ثانية."