خسائر أفران شمسين بآلاف الدولارات.. وهذا هو سبب إشكال ليلة أمس
 

لم تكن ليلة دوحة عرمون أمس عاديّة، وذلك بعدما وقع إشكال كبير أدّى إلى تكسير محلاّت أفران شمسين، بالإضافة إلى حصول إطلاق نار كثيف ممّا أثار الرعب في نفوس السكان. 

ونشرت صفحة "وينيه الدولة" صورًا تُظهر الأضرار الفادحة التي لحقت بالمنطقة، وأرفقتها بهذه التفاصيل: "قام منذ بعض الوقت عدد من المسلحين يقال انهم من احدى "عشائر العرب" باقتحام ساحة دوحة عرمون وقاموا بالانتشار المسلح على بعد اقل من كلم الواحد عن مركز مخابرات الجيش ومخفر عرمون وقاموا بمهاجمة اكبر المؤسسات التجارية في المنطقة وهي مؤسسة شمسين حيث عاثوا فيها خرابا ودمار واطلاق للنار وحكي عن وقوع جرحى دون ان يسجل حضور لاي من الاجهزة الامنية والعسكرية بالرغم من استمرار اطلاق النار لوقت طويل لا بل وبعد انتهائهم من الاعتداء توجهوا ببرودة اعصاب ومن دون ملاحقة الى منزل مالك مؤسسة شمسين في بلدة بشامون حيث اقدموا على اطلاق النار عليه قبل ان يغادروا عائدين منتصرين مظفرين...". 

وبعدما أكّدت مصادر أخرى لموقع "لبنان الجديد" أنّ المعتدي هو من أحد موظفي أفران شمسين وأنّ المعتدى عليه هو فرد من أفراد عشائر العرب، حيث تطوّر الإشكال إلى حدّ تضارب بالسكاكين... تواصل موقعنا مع صاحب أفران شمسين، السيد وليد هاشم للوقوف عند حقيقة هذه المعلومات، حيث نفى ما تمّ اتهمامه به. 

وأوضح: "نفس الأشخاص يأتون دائمًا لأخذ "خوّة" بحجة حمايتنا، مشيرًا إلى "أنّهم معروفون  بهذه السلوكيات من قبل أبناء المنطقة كما أنّ هناك فيديوهات سنعمل على نشرها تُظهر ما حصل بالتفصيل". 

إقرأ أيضًا: مهندس سوري يطلق أول منصة إعلامية رقمية لدعم الإقتصاد اللبناني

وعن أسباب الإشكال قال أنّه "إستفزاز من قبلهم وهم من قاموا بافتعاله... هناك إزعاج مستمر للزبائن من قبلهم، عادةً ما يقومون برمي المفرقعات أو يتلفظّون أمامهم بكلمات نابية ولم يعُد هناك إقبال على المحل من قبل بعض النساء بسبب هذه الأفعال". 

وتابع "تمّ تهديدي بالقتل، وهناك أكثر من 50 طلقة في المحل عدا عن أنّهم توجهوا إلى منزلي بـ 4 سيارات في بشامون وقاموا بإطلاق النار على البيت بهدف قتلي، وقد أنقذت العناية الإلهية إبني الذي يبلغ من العمر 6 سنوات من الموت".  

وأردف: "بالنسبة لي كنت أدافع عن الجميع وكنت أحاول أن أمنع أن يحصل ما حصل حتى تأتي القوى الأمنية ومخابرات الجيش إلى المكان، لكن "فلت الموضوع من إيدنا" ولا أدري ما حصل بعد ذلك، إذ كانوا أولادي برفقتي وقمت بتوصيلهم إلى المنزل قبل وقوع إصابات". 

وأشار هاشم أنّه قدّم شكوى بحقّهم وهم مجموعة أشخاص من آل الزهران وغيرهم، "ونحن حاليًا في صدد جمع الأدلّة التي صوّرت كل شيء لتقديمها إلى العدالة لأنّ أحدهم حاول سرقتها"، بحسب ما قال.  

وعما إذا ما جرى توقيف أيّ شخص على ذمة التحقيق، أكّد بدوره أنّ لا معلومات لديه بهذا الخصوص، كذلك الأمر بالنسبة لما جرى تداوله عن وقوع جرحى، فيما قدّرت الخسائر المادية بحسب هاشم بأكثر من 100 ألف دولار.