كشف تجمع المهنيين ​السودانيين​ عن "محاولات لفض الاعتصام أمام مقر ​القيادة​ العامة للجيش، عن طريق إغراق ميدان الاعتصام ب​مياه الصرف الصحي​" واتهم ​المجلس العسكري​ بالتقاعس عن حمايتهم، معلناً عن "اعتذار المجلس العسكري عن الرد على الوثيقة الدستورية يوم أمس الأربعاء بحجة عدم الانتهاء من دراستها".

وأوضح التجمع أنه "ينتظر رد العسكري إيجابا أو سلبا للتحرك في خطوة جديدة، وأشار إلى أنه استلم مقترحات من وسطاء يوم الأحد وتجري الآن دراستها للرد عليها"، مشيراً إلى أن "هناك شخصيات قومية اقترحت مجلسين عسكري ومدني برئاسة رئيس المجلس العسكري البرهان، كما اقترحت تبعية ​القضاء​ للمجلس التنفيذي أي أنه غير مستقل".