ان ما يجمع بين نجاد وترامب هو أولًا اتفاقهما على معارضة الاتفاق النووي حيث أن نجاد يسبق ترامب على معارضة الإتفاق النووي وثانيًا ان عقلية المهرج تسود كلا منهما فالرئيس المهرج الأميركي هو أشبه الناس منطقًا بالرئيس المهرج الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد.
 

دعا الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتفاوض علنيا أمام الكاميرات. 

ووجه نجاد نقد للاتفاق النووي مؤكدًا على أن الاتفاق النووي لا يمثل موقفًا متينا للتفاوض مع ترامب، وأضاف أنه لا يخاف من التفاوض مع الرئيس الأميركي. 

إقرأ أيضًا: ايران كورقة لابتزاز العرب

ولم يوضح نجاد فيما اذا لديه صفة رسمية تخوله صلاحية التفاوض مع الرئيس الأميركي. فانه لا يحمل اي صفة رسمية إلا أنه رئيس سابق حاول في ولايته فتح قناة للتفاوض مع نظيره الأميركي باراك اوباما ولكن الثاني لم يكترث لطلبه وفضل المراسلة مع المرشد الأعلى الإيراني آية الله خامنئي بشكل مباشر ودون علم نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد.

وفي العام الأخير لولايته طلب نجاد من نظيره الأميركي الدخول في التفاوض معه كونه رئيس الجمهورية الإيراني خلال خطابه العام ويبدو أنه قام بهذه المبادرة بعد حصوله على معلومات بأن مفاوضات غير مباشرة تجري حينها بين الرئيس الأميركي والمرشد الإيراني. 

أزمة غياب الثقة بين المرشد الأعلى وبين الرئيس نجاد دفعت حينها خامنئي إلى إدارة التفاوض مع أوباما واقصاء نجاد من مسار التفاوض بالرغم من أنه كان يتولى الرئاسة فكيف اذا لا يحمل نجاد اي صفة رسمية. 

إقرأ أيضًا: السفير الأميركي يرصد ممتلكات الولي الفقية

ان ما يجمع بين نجاد وترامب هو أولًا اتفاقهما على معارضة الاتفاق النووي حيث أن نجاد يسبق ترامب على معارضة الاتفاق النووي وثانيًا أن عقلية المهرج تسود كلا منهما فالرئيس المهرج الأميركي هو أشبه الناس منطقًا بالرئيس المهرج الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد. 

وبناء عليه فمن المفيد جدا تفاوضهما أمام كاميرات البث المباشر ولكن تحت عنوان البرامج الساخرة وليس حول الإتفاق النووي.