اكد قائد الثورة الاسلامیة ​علي خامنئي​ ان "الشعب الایراني عرف قیمة الثورة ولم یثق بقوى الاستكبار"، معتبرا أن "العزة المتزايدة والتقدم الباهر الذي حققه الشعب الايراني يعودان للعمل ب​القرآن الكريم​ و​الثبات​ والصمود امام الاستكبار".

واعتبر أن "احدى مشاكل الیوم في ​العالم الاسلامي​ تتمثل في عدم معرفة المعارف القرآنیة وعدم العمل بها"، مشيراً إلى أن "الذین یعربدون من موقع رئیس الجمهوریة او الملك في بعض الدول ضد الشعوب الاخرى هم اولئك الذین امر القرآن صراحة بالتصدي لهم واكد بانه لا ینبغي الثقة بهم".

واشار الى "حركة الصحوة الاسلامیة وانتفاضات الشعوب في بعض الدول خلال الاعوام الاخیرة"، لافتاً إلى أن "هذه الحركات خمدت بسبب عدم معرفة قیمتها والثقة بامیركا والكیان الصهیوني الا ان الشعب الایراني وببركة الامام الراحل الذي كان زاخرا بالمعارف القرآنیة قد عرف قیمة نهضته وثورته ولم یثق بالقوى الاستكباریة منذ الیوم الاول ووقف امامها".