قالت مصادر مواكبة لعمليّة "تصفية القلوب" الجارية بين الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، أن الجدران التي رُفعت خلال فترة الكباش بين الطرفين، حضرت نتائجها السلبية خلال اللقاء الذي جمع الطرفين بدعوة من رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في دارة الأخير بعين التينة، لكنّها وعلى ذلك، ابدت قناعة بإعادة العلاقة إلى ما كانت عليه في السابق.
 
وأشارت المصادر، إلى أنه وبمجرد عقد اللقاء، فهذا يدل إلى وجود نيّة في تخطّي التشنّجات التي دخلت إلى العلاقة، لكّن ذلك سيأخذ وقتاً وما زالَ مبكراً الحديث عن مصالحة، بدليل الدعوة إلى اجتماع ثانٍ، ما يدل إلى أن الذي يدور الآن في غرف عين التينة المغلقة، يُمكن وصفه بالمصارحة التي ستقود إلى ترشيد العلاقة ونقل الخلافات إلى طاولة مستديرة.
وأبدت المصادر إعتقادها أنّه وفي نهاية المناقشات، سيُصار إلى رسم خطوط تُحدّد طبيعة العلاقة بين الجانبين واُطر حل أي خلاف بعيداً عن المشاحنات، وسيكون لرئيس المجلس دورٌ أساس في حفظ تلك العلاقة.