اكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله "حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي"، معلنا اننا "لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة العلمانية".

كلام النائب عبدالله جاء خلال الاحتفال الذي اقامته وكالة داخلية الغرب في "الحزب التقدمي الاشتراكي" في قاعة شهداء عيتات، لمناسبة عيد العمال وذكرى تأسيس الحزب، في حضور صلاح التقي الدين ممثلا وزير التربية والتعليم العالي اكرم شهيب، عضوي مجلس القيادة خالد صعب وياسر ملاعب، مفوضي الداخلية هشام ناصر الدين والعدل والتشريع سوزان اسماعيل والشباب والطلبة امين عام منظمة الشباب التقدمي محمد منصور، وكيلي داخلية الغرب بلال جابر والاقليم سليم السيد، ممثل وكيل داخلية عاليه المختار منير رضوان، عضو الاتحاد اللبناني لكرة القدم امين سر نادي الاخاء عاليه وائل شهيب، بالاضافة الى رئيس نادي الصفاء الرياضي نائب اتحاد بلديات الشحار والغرب الاعلى غازي الشعار، رئيس بلدية عيتات صلاح التيماني، مدير الفرع الاول ربيع العسراوي، مسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الغرب هنادي عمار، مختاري البلدة علي بشير أبي صعب ووليد حسن أبي صعب، مدير فرع بنك بيروت والبلاد العربية في قبرشمون امين التيماني، مفوضة الكشاف التقدمي في الغرب القائدة لانا خداج، امين سر مكتب منظمة الشباب التقدمي في الغرب نجا ملاعب وفاعليات.

بداية،القيت كلمات وشددت على "الالتزام بالنهج الذي سار عليه الشهداء، بقيادة رئيس الحزب وليد جنبلاط ومع رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط".

عبدالله
ثم تحدث النائب عبدالله وقال: "لنستمد القوة، علينا ان نأتي الى عيتات"، موجها التحية الى شهداء البلدة "التي ستبقى صفحة ناصعة في تاريخ لبنان وتاريخ الحزب وتاريخ العروبة".

أضاف: "ربما تتلبد الغيوم في هذا الوطن أكان سياسيا ام اقتصاديا، وربما تكثر التساؤلات حول مصيره على مسرح الصراعات الاقليمية والدولية، لكننا في الحزب التقدمي الاشتراكي وبقيادة وليد جنبلاط، سنبقى الحصن المنيع للدفاع عن هذا البلد وحمايته من كل المراهنين يسارا ويمينا، ومن كل المتهورين والحالمين والطارئين. فنحن تلامذة كمال جنبلاط من دفع الدم ليبقى هذا الوطن عربيا مستقلا، ولن نسمح مهما كانت الحسابات ان يتطاول احد على ابطالنا ودمائنا وشهدائنا فهم من فتح طريق المقاومة الى بيروت والجنوب"، مشيرا الى "وقوف المعلم كمال جنبلاط الى جانب الشعب الفلسطيني ومناصرته لقضيته".

وشدد "على حماية الاستقرار والمصالحة التي كانت وستبقى عنوانا لأدائنا السياسي، واننا لن نستسلم للواقع وسنعمل من اجل بناء الدولة العلمانية".

وحيا الوزيرين أكرم شهيب ووائل ابو فاعور، واشار الى "القرار القضائي الذي نقض القرار الشجاع والجريء للوزير ابو فاعور"، مؤكدا "ان الاخير لا يتراجع".

بعد ذلك توجه الجميع الى النصب التذكاري للشهداء وقرأوا الفاتحة على ارواحهم.