أربعة شهداء وعشرات الجرحى في تصعيد إسرائيلي على قطاع غزة
 

شهد قطاع غزة صباح اليوم السبت تصعيدًا أمنيًا تمثل بقيام الطائرات الإسرائيلية بشن سلسلة غارات، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بين الفلسطينيين.

كما استهدفت طائرات الإحتلال سيارة تابعة للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال القطاع وبعض الأراضي الفارغة، وردّت المقاومة الفلسطينية بإستهداف المستوطنات الإسرائيلية بعدد من الصواريخ.

في غضون ذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن "سقوط ما يزيد عن ٦٠ صاروخًا في تجاه مستوطنات غلاف غزة في أقل من ساعة"، كما أشار إلى أن "صفارات الإنذار تدوي في عسقلان ويبنا".

في المقابل، أغلق الجيش الإسرائيلي عدة مناطق محاذية لقطاع غزة، بالإضافة إلى إغلاق شاطئ "زيكيم" أمام الزوار، وقال في بيان: "نظرًا لتقييم الوضع تقرر في جيش الدفاع إغلاق مناطق وطرقات محاذية للسياج الأمني مع قطاع غزة، كما سيتم حظر الدخول الى عدة تلال في المنطقة".

من جهتها، دعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية "لرفع الجهوزية العسكرية والاستعداد للرد على جرائم العدو في غزة"، وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية أنها "اتخذت قرارها بالرد الفوري على أي جريمة أو عدوان".

ويُشار، إلى أن "وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت فجر اليوم، عن استشهاد الشاب رائد خليل أبو طير (19 عامًا) متأثرًا بجراحه جراء إصابته بعيار ناري في البطن شرق خان يون، خلال فعاليات مسيرات العودة شرق غزة عصر أمس الجمعة، ليرتفع بذلك حصيلة شهداء أمس الجمعة إلى أربعة مواطنين بعدما أفادت وزارة الصحة أن المواطن رمزي روحي حسن عبدو (31 عامًا) استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في الرأس برصاص قوات الإحتلال الإسرائيلي شرق البريج.

كما استشهد مقاومان من كتائب الشهيد عز الدين القسام جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعًا للمقاومة وسط القطاع، وهما: عبد الله إبراهيم محمود أبو ملوح (٣٣ عامًا) من النصيرات، وعلاء علي حسن البوبلي (٢٩ عامًا) من المغازي.

وكان قد أصيب أكثر من خمسين فلسطينيًا بجروح بعضها خطر جراء اعتداءات الإحتلال بالرصاص الحي والمطاطي على المشاركين في مسيرات العودة، في الجمعة الـ57 لمسيرات العودة شرقي غزة، تحت عنوان "الجولان عربية سورية".