رعى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النيابية عضو المكتب السياسي في "حركة أمل" النائب هاني قبيسي حفل توقيع ومناقشة كتاب "القانون الدستوري والنظام السياسي في لبنان-اشكاليات التحديث وتحديات العبور الى الجمهورية الثالثة"، لمؤلفه البروفسور حسين عبيد، في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح، والذي نظمه المجمع والحركة الثقافية في لبنان.

حضر الحفل الى قبيسي عضوا المكتب السياسي في "حركة أمل" البروفسور علي رحال ومحمد غزال، المسؤول التربوي لاقليم الجنوب في "حركة أمل" الدكتور عباس مغربل، رئيس "التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد ، عضوا القيادة القطرية في حزب البعث العربي الاشتراكي علي حميدان وأحمد عاصي، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وعدد من اعضاء الهيئة الادارية في الحركة الثقافية في لبنان وفعاليات وحشد من المهتمين.

استهل الحفل بالنشيد الوطني، ثم القى الدكتور سامح قبيسي كلمة باسم مجمع نبيه بري الثقافي والحركة الثقافية في لبنان.
بعدها قدم البروفسور علي رحال قراءة سياسية للكتاب، متحدثا عن الحقبات التاريخية التي مر بها لبنان ودور الامام الصدر النهضوي ورؤيته حول لبنان دولة العدالة والمساواة. واشاد بمعالجة الكاتب للموضوع وطرحه الحلول المناسبة لمشاكل لبنان.

بعدها القى النائب قبيسي كلمة الرعاية، مشيدا في مستهلها بالجهد الكبير الذي بذله الدكتور عبيد للوصول الى هذا النتاج الادبي والفكري القيم.

واكد قبيسي في كلمته ان "لا حجة ولا مبرر على الاطلاق امام لبنان واللبنانيين للتخلص من العوائق التي تقف حائلا امام تطور الوطن والتخلص من الرواسب التي خلفها الاستعمار والتي كانت دائما سببا لخلق التوترات السياسية وغير السياسية في لبنان، وفي مقدمها الرواسب الطائفية والمذهبية".

وتساءل قبيسي: "هل من الجائز ان يبقى اللبنانيون مختلفين حول هوية عدوهم الذي يهددهم بأمنهم واستقرارهم ولا يخفي اطماعه بثرواتهم؟

واضاف قبيسي: "لقد آن الاوان للانتقال بلبنان من النظام الطائفي الى نظام مدني لا يلغي الطوائف نظام يحترم الاديان"، سائلا "لماذا الاختلاف طالما الجميع في لبنان مؤمن بأنه وطن نهائي لجميع ابنائه" .

وتابع: "نحن بأمس الحاجة الى استقلال ثان يحرر الوطن من براثن الطائفية والمذهبية، علينا السعي من اجل قيام جمهورية ثالثة تحترم المواطن لاي طائفة انتمى. وطن يحترم القانون والدستور" .

وختم قبيسي بالتأكيد على ان "القانون الانتخابي الذي اعدته كتلة "التنمية والتحرير" النيابية القائم على اساس لبنان دائرة انتخابية واحدة وفقا للنسبية، هو الوسيلة لنقل لبنان من عصر الطائفية الى عصر المواطنة".

بعدها شكر البروفسور عبيد الحضور، ثم وقع كتابه "القانون الدستوري والنظام السياسي في لبنان - اشكاليات التحديث وتحديات العبور الى الجمهورية الثالثة" .