حذر ​الإتحاد الأوروبي​ في بيان من "مغبة التصعيد في ​محافظة إدلب​ السورية و​ريف حماه​ الشمالي"، داعياً ​روسيا​ وتركيا الى "تنفيذ التزاماتها بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب".

ولفت الإتحاد الى أن "الجهات الضامنة ل​أستانا​ تعهدت، بموجب اتفاق سوتشي في أيلول الماضي، بالإبقاء على منطقة خفض التصعيد في إدلب"، مشددا على أن "هذا الاتفاق يجب احترامه، لأن التصعيد العسكري في إدلب يعرض حياة أكثر من ثلاثة ملايين مدني في المنطقة للخطر، وهو سيؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية وسيزيد من خطورة مواصلة زعزعة الاستقرار في ​سوريا​ وفي المنطقة".

وأكد أن "جميع الجهات مدعوة، في المقام الأول، لحماية سكان إدلب وضمان الوصول الآمن والدائم للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين الذين يعيشون معاناة كبيرة جداً"، جازما مواصلة دعم الإتحاد لجهود المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا الرامية إلى حل "حقيقي وشامل للنزاع"، مشيراً إلى أن "العملية السياسية، المبنية على القرار 2254 ل​مجلس الأمن الدولي​ وبيان جنيف الذي يحترم حرية وكرامة ​الشعب السوري​ كله، وحدها كفيلة بتحقيق الحل الدائم للنزاع".