من هو الشيخ السوري فتحي الصافي الذي توفي أمس وما سبب الوفاة؟!
 

هي من المرات القليلة التي يتوحد فيها العالم حزنًا على رحيل رجل دين معتدل، منفتح ومحب، هو الشيخ السوري فتحي الصافي الذي أعطى الصورة الحسنة عن روحية الأديان وعظمتها، بعيدًا عن ما يجري اليوم من إستغلال بشعٍ لها.

 

بالأمس، نعت وزارة الأوقاف السورية الشيخ فتحي الصافي، من مواليد دمشق 1954، بعد معاناته مع مرض السرطان خلال الفترة الماضية.

 

علمًا، أن الصافي الذي ذاع صيته خلال الأشهر الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، هو من مواليد دمشق 1954 واستلم في 1995 إمامة جامع مقام الأربعين في دمشق، وكان خطيبًا في جامع الحنابلة في دمشق.

 

إقرأ أيضًا: هزة أرضية أو هزة أنفاق؟!

 

كما عُرف في آخر سنتين من حياته بشخصيته الدعوية بتقريب الناس لدينها بأسلوب فكاهي مميز وذلك من خلال دروسه الدينية التي كانت تبث على مواقع التواصل الإجتماعي، وبرامجه على وسائل إعلام محلية.

 

يُذكر أن الصافي زار الغوطة الشرقية وتحدث عن الواقع الخدمي والمعيشي وشبهها بالعصر الحجري قائلًا إن "سوريا ليست بخير".

 

كما أفتى بحرمة شراء المسروقات، وقال إنه "حتى لو كان الإنسان فقيرًا فلا يجوز له شراء المسروقات"، وأشار إلى أنه "حتى في حال كانت المعروضات مُصادَرة لا يصح شراؤها، فكيف بها إذا كانت مسروقة".