أعلنت ​وزارة الدفاع الاميركية​ "​البنتاغون​" أن "نحو 120 مدنيا راحوا ضحية العمليات التي خاضتها ​القوات الأميركية​ في كل من ​سوريا​ و​العراق​ و​أفغانستان​ و​الصومال​، خلال العام 2018"، مشيرةً إلى أن "76 مدنيا لقوا حتفهم جراء عمليات القوات الأميركية في أفغانستان، إلى جانب مقتل 42 شخصا في سوريا والعراق، وسقوط قتيلين اثنين جراء غارة جوية أميركية في الصومال".

ولفتت إلى أنه "لم تسفر الغارات الجوية أو العمليات البرية الأميركية، خلال العام الماضي، عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في كل من ​ليبيا​ و​اليمن​"، مشيرة إلى "أنها المرة الأولى التي ينشر فيها ​تقرير​ من هذا النوع بكامله، دون إضفاء صفة السرية على أي من أجزائه".

وأشارت إلى أنه "مع أن سقوط الضحايا بين المدنيين يمثل جانبا مأساويا لا مفر منه في أي حرب، إلا أنه لم توجد قوة في التاريخ حرصت على الحد من معاناة المدنيين مثلما يحرص عليه العسكريون الأميركيون، الذين عادة ما يطبقون معايير أكثر صرامة لحماية المدنيين من تلك التي يتطلبها منهم قانون النزاع المسلح".