رئيس بلديّة العباسيّة يكشف لـِ لبنان الجديد عن آخر مستجدات قتل إبن السّتّ سنوات ...
 
وقعت يوم أمس الأربعاء، جريمة قتل في منطقة العبّاسيّة في صور، هزّت الرأي العام اللّبنانيّ وتسبّبت في جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب الغموض الذي يلفّها.
 
وفي التفاصيل، وجد الطفل حسن بشير ( 6 سنوات) جثّة هامدة وكان قد تعرّض للضرب بواسطة آلة حادة بالقرب من مدرسة إيليت في العباسية، لأسباب لم تتضح حتى هذه الساعة.
 
وفي إتصال مع موقع "لبنان الجديد"، كشف رئيس بلديّة العبّاسيّة، السيّدعلي موسى عز الدين، أنّ "التحقيقات لا تزال جارية حتى هذه اللّحظات بوجود قاضي التحقيق وفي هكذا جرائم تكون التحقيقات في غاية السريّة".
 
وأكّد عز الدين، خلال حديثه أنّ "هنالك أكثر من شخص مُتّهم في هذه الجريمة التي ذهب ضحيتها طفل السّتّ سنوات، قائلًا:" تمّ توقيف ما بين الـ 10 إلى 15 شخص للتحقيق معهم، ما بين نساء ورجال كانوا متواجدين في المبنى والتحقيقات جارية معهم لكشف ملابسات الحادثة".
 
 
وأشار إلى أنّ الحادثة وقعت في خراج بلدة العباسيّة قرب مدرسة إيليت، والولد والوالدة حملا الجثّة من على مطلع الدرج قبل الوصول إلى السطح وقاما بإنزالها إلى الشارع العامّ، فتجّمعت الناس حولهم عندها تمّ الإتصال بالقوى الأمنيّة وببلديّة العبّاسيّة.
 
وأوضح أنّ الإسعاف حاول إجراء الإسعافات اللّازمة إلّا أنّ الطفل كان قد فارق الحياة، لاسيّما وأنّه كان قد تلقى ضربات بـِ آلة حادّة على جسده.
 
وعلى الفور حضرت القوى الأمنيّة، لإجراء التحقيقات اللّازمة وتمّ تطويق المبنى الذي هو مؤلّف من شقتين أو 3 شقق.
 
ولدى سؤالنا له عن سبب توجيه الإتهام لـِ والد الطفل، ردّ:" هم مقتومي القيد، ولهم مُشكلات كثيرة أبرزها التسوّل و أمور عائليّة، لذلك أوّل من توجّهت إليه أصابع الإتهام كان الوالد".
 
وشدّد خلال المُقابلة إلى أنّه لا يمكن أبدًا حتى الساعة توجيه الإتهام إلى أيّ شخص والتحقيقات لا زالت حتى الساعة جارية.