أعلن رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح، "أنه لا بد من إعادة تشغيل مطار القليعات، حتى لا نتبهدل أمام الوافدين الى لبنان عبر مطار بيروت، وتزداد سمعتنا سوءا بعد سوء، خصوصا في مواسم الذروة، وتحديدا مواسم الإصطياف والحج، فما الضرر من هبوط تلك الطائرات هناك لا سيما وأن تكلفة تشغيله لا تتعدى مبلغ مليوني دولار وهي تشمل المهبط والرادار".

وقال:"لمن يستخف بقدرة مطار القليعات فليعلم أن مساحته 5 مليون و500 الف متر وطول مدرجه 3200 متر قابل للتوسعة الى 3600، وأجواءه إيجابية لحركة الإقلاع والهبوط، لا بل أنه أفضل من مطار بيروت في السكور الدولي، وإن حزمت أمرها الدولة لن يكلفها شيئا بعدما عرضت شركات صينية وإماراتية الإستثمار فيه".

وأوضح "ان المطلوب من الحكومة اللبنانية الدفع إيجابا باتجاه تفعيل قرار التشغيل، حتى لا تتكرر مشاهد مطار بيروت المقززة، وعليه بإمكان الحكومة فورا ودون إبطاء، البدء بأعمال التأهيل حيث يصار الى تحويل كافة طائرات الشارتر ذات الوجهات السياحية الى القليعات، وكذلك تلك السياحية، حفاظا على ما تبقى من ماء وجه".