تحدثت صحيفة "الغارديان" في ​تقرير​ بعنوان "السودان: معتقلون سابقون يعودون إلى الخطوط الأمامية"، عن الناشط حبيب علي يوسف الذي أطلق سراحه في أواخر شهر آذار الماضي بعد احتجاز أمضى فيه نحو ثلاثة أشهر. ولما عاد يوسف إلى منزله، وجد أن زوجته سلاف عصام بلول تم اعتقالها بسبب نشرها تعليقات عن الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب التقرير.

ونقلت الصحيفة عن يوسف قوله إنهم "خططوا لأمر، قدموا لي القهوة وأبقوني في المكتب وهم يعلمون أنها وحدها في المنزل". لكن، أطلق سراح زوجته في 10 نيسان، وفور إطلاق سراحها اتجهت للمنزل ثم بعدها للمشاركة في الاحتجاجات معه خارج مركز ​القوات​ العسكرية.

واوضح التقرير إنه في 11 نيسان أي بعد 30 عاماً من حكم ​عمر البشير​ تم عزله من منصبه من قبل العسكر وتم اطلاق جميع ​السجناء​ السياسيين، إلا أن المحتجين بقوا مطالبين بضمانات لانتقال السلطة إلى ​حكومة​ مدنية بعد عقود من الحكم العسكري.