أكدت وزيرة الداخلية ​ريا الحسن​ أن "​مطار بيروت​ ممسوك أمنيا وأبلغت هذه التطمينات للسفراء وبينهم السفير السعودي الذي وعد بأن هذا العام سيشهد قدوم اعداد كبيرة من السياح السعوديين"، مشيرة الى ان "هناك اشغال لتوسيع بعض المناطق في حرم المطار لتسهيل عمل القوى الامنية".

وفي حديث تلفزيوني، لفتت الحسن الى ان "المشاريع التي احملها اعلنت عنها في بيان التسلم والتسليم وقد بدأت العمل بحسب الأولويات"، مشيرة الى ان "موضوع السجون هو من اكبر المشاكل في لبنان ومسألة ​حقوق الانسان​ أمر اساسي وهناك معايير عالمية في هذا المجال"، معتبرة اننا "نعاني من مشكلة الاكتظاظ وهي متراكمة منذ سنوات واليوم نعمل على عدة مراحل بدء من احصاء اعداد المساجين الذين انتهت محكومياتهم ولا يستطيعون دفع الغرامات وصولا الى بناء سجون جديدة".

وكشفت الحسن أننا "سنضع حجر اساس لبناء سجن في الشمال بقيمة 5 مليون دولار، وهناك هبة لبناء مركز ايواء للاحداث ورعايتهم"، مضيفة: "لدينا نظرة اوضح في كيفية التعامل لتخفيف اعباء المساجين"، مشيرة الى ان "رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ يحمل على عاتقه ملف الموقوفين الاسلاميين واستطعنا في هذه الحكومة ان ندون في ​البيان الوزاري​ ان الحكومة ستسير قدما في موضوع اقرار قانون العفو العام"، موضحة ان "اي مسجون من الاسلاميين بجرم الارهاب لا يمكن ان يشمله العفو".

وأعلنت الحسن أنه " تم تعزيز المعابر الحدودية من قبل الجيش اللبناني لتأمين عدم حصول اي تسلل من السوريين أو الارهابيين"، مشددة على "اننا لن نضغط على اي سوري لاجباره على العودة الى ​سوريا​ وواجبنا ان نؤمن لهم العيش الكريم ولكن في الوقت نفسه سنضع يدنا على اي عمالة سورية غير منظمة لان ما يحصل هو منافسة غير عادلة بين العامل اللبناني والعامل السوري"، مشيرة الى اننا "نعمل مع ​المجتمع الدولي​ لتسريع الحل السياسي في سوريا".