انتشرت في الآونة الأخيرة عبر العديد من المواقع الإخبارية والفنية، أنباء عن قيام المخرج والبرلماني المصري خالد يوسف ببيع ممتلكاته في مصر، ونيته البقاء والاستقرار في باريس، وذلك عقب فضيحة الفيديوهات الجنسية التي نسبت إليه مع عدة ممثلات من الوسط الفني المصري.
 
وفي تصريحات خاصة لبعض المواقع، نفى المخرج خالد يوسف كل ما تم تداوله عن بيعه لممتلكاته في مصر وقال أنه يتواجد في باريس لقضاء إجازة سنوية، ولا توجد هناك أي نية للاستقرار في الخارج، مؤكدًا أنه سيعود إلى مصر قريبًا، عندما يتم توجيه اتهام رسمي له فيما يخص فضيحة الفيديوهات الإباحية، مع التأكيد أنه لا يزال عضوًا في مجلس النواب ويملك حصانة.
 
وكان المخرج خالد يوسف قد واجه مع مطلع عام 2019، اتهامات بنشر الفسق والرذيلة، بعدما اعترفت أكثر من ممثلة مصرية أنهن ظهرن في مقاطع إباحية فاضحة برفقة البرلماني المصري مقابل أن يحصلن على أدوار في السينما، ومنذ ذاك الوقت لم يعد خالد يوسف إلى مصر.