أكد وزير الطاقة و​الصناعة​ والثروة المعدنية السعودي ​خالد الفالح​ أن "علاقات ​السعودية​ مع ​الولايات المتحدة الأميركية​ قوية جدا، ويتم التنسيق فيما بينهما في مجال الطاقة"، معلناً أن "أغلبية الدول الموقعة على اتفاق "أوبك+" ترغب في تمديده وأنه لم يلمس أن أحدا منها يرغب في الخروج من هذا الاتفاق".

وفي حديث لوكالة "​سبوتنيك​" الروسية، ردا على سؤال عما إذا كان قد لمس رغبة من أحد أعضاء اتفاق "أوبك+" بالخروج منه، أوضح أنه "لا، لا اعتقد. لقد كان لدي محادثات كثيرة مع الوزراء، وغالبيتهم تريد التمديد، جميعهم تقريبا يريدون تمديده"، معتبراً أن "هذا التمديد يجب أن يكون مبنيا على حقائق ودراسات فيما يتعلق بالنصف الثاني من السنة".

وشدد الفالح على أنه "ليس هناك ما يدعو للقلق بخصوص المعروض ​النفط​ي في السوق، إذ لا يوجد نقص في إمدادات النفط"، مشيراص إلى ان "المؤشر الوحيد لدي هو ما كمية النفط السعودي التي يطلبها المشترون، وهي ما زالت معتدلة والطلب طبيعي، ليس هناك ما يدعو للقلق، لا يوجد نقص بإمدادات النفط في السوق".

وحول تأثير العقوبات المفروضة على ​إيران​ على سوق النفط العالمي، أوضح أنه "ليس لدي أدنى فكرة، اعتقد انه لا يمكن دائما رؤية التصدير الإيراني، يوجد تكهنات كثيرة حول الأرقام الحقيقية للوقت الحاضر، وأي أرقام ستكون حقيقية بعد رفع العقوبات".

وأعلن الفالح أن "السعودية ستلبي كل حاجات الدول، الذين يستبدلون براميل النفط الإيرانية ببراميل النفط السعودية، مع الالتزام باتفاق أوبك+"، مشيراً إلى أنه "لن نتجاوز الحد الذي أخذناه على عاتقنا في أوبك+ لنلبي الاحتياجات، كما تعلمون وحتى نهاية أيار، سنكون تحت هذه الحدود، بشكل كبير، واضح أن إنتاجنا اقل من 10 مليون برميل في اليوم، والتصدير أقل من 7 (مليون برميل) حتى نهاية أيار".