مسؤول اميركي يعلن أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران حرمت الحكومة الإيرانية أكثر من عشرة مليارات دولار من إيرادات النفط
 

في الوقت الذي توسع فيه اميركا عقوباتها على ايران، عدا عن اعتبار الحرس الثوري الإيراني "منظمة ارهابية"، والعقوبات الأخيرة حول أزمة النفط، كثرت التوقعات بإشتداد تأزم الأوضاع بين ايران والولايات المتحدة الأميركية، إلى ان وصلت إلى توقعات بحرب بين الطرفين.

وفي هذا السياق، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حديث لوكالة "رويترز" أنه "لا يعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد حربًا مع إيران، لكنّه ربّما (استُدرج) إلى نزاع".

واوضح ظريف ان "الفريق B الذي يضم مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ربما حضّ ترامب على الدخول في صراع مع إيران"، مضيفاً، "أولئك الذين رسموا السياسات الجاري اتباعها لا يريدون ببساطة حلا يجري التوصل إليه بالتفاوض، لكن دعوني أقولها واضحة إن إيران لا تسعى لمواجهة، لكنها لن تهرب من الدفاع عن نفسها".

ومن جهته، اعلن مسؤول أميركي، أن "العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران حرمت الحكومة الإيرانية أكثر من عشرة مليارات دولار من إيرادات النفط".

و"جاء ذلك على لسان الممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك في اتصال مع الصحافيين بعد أيام من إعلان واشنطن أنها سترفع كل الإعفاءات المتعلقة بالعقوبات على إيران ومطالبتها الدول بوقف وارداتها من طهران اعتبارا من أيار وإلا واجهت إجراء عقابياً".

وفي وقت سابق، "كان  ترامب قد قرر عدم تمديد الإعفاءات التي تتيح لبعض مستوردي النفط الإيراني مواصلة الشراء دون مواجهة عقوبات أمريكية عندما يحل أجلها في أيار".

ومقابل ذلك، "هددت إيران بغلق مضيق هرمز الاستراتيجي إذا حاولت الولايات المتحدة خنق اقتصاد طهران من خلال وقف صادراتها النفطية".