اشار الوزير السابق ​روني عريجي​ الى ان هناك ​سياسة​ ينتهجها العهد في السياسة الداخلية والخارجية لسنا موافقين على الكثير من مقوماتها، ولذلك نلتقي مع المعارضين مع هذه السياسات. واوضح ان التواصل بين ​الكتائب​ و​المردة​ يأتي في سياق التنسيق، مع التأكيد انه من المبكر الحديث عن الملف الرئاسي. واعتبر ان المردة ليس في صف المعارضة بالمطلق، وهناك ملفات نوافق عليها او نعارضها داخل الحكومة.

واعتبر عريجي في حديث اذاعي، ان "مشاركة المردة في الحكومة لا تعني موافقتها على كل الملفات التي يتم اقرارها"، ولفت الى انه بكل مرحلة سكون هناك لقاء مع فريق سياسي لبحث اوضاع المرحلة، والتواصل مع ​حزب الله​ قائم بشكل دائم.

واكد ضرورة اقرار موازنة جريئة ووقف الهدر و​مكافحة الفساد​، كما ان هناك اتفاق على عدم المس بأصحاب الدخل المحدود، الا ان العبرة بالتفاصيل. واعتبر ان الاساس في موضوع ​الموازنة​ هي الاصلاحات التي ترفق بها.