عون من بكركي: «من ليست لديه خبرة لينهيها بسرعة... يتفضل ويطلع على بعبدا»
 
ساد الهدوء على عطلة عيد الفصح، تخلله خلوة جمعت بين رئيس الجمهورية ميشال عون بالبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، والتي أكدت مصادر الكنيسة نقلاً عن صحيفة "الجمهورية" أنها كانت ايجابية، مشيرةً إلى أن "الرئيس عون والبطريرك متفقان على خطورة الوضع، وانّ الاحوال المالية تتجه نحو الأسوأ بسرعة كبرى، وانّ عون اثنى على موقف الراعي الذي اكّد من جهته دعم الرئيس في كل الخطوات الإصلاحية التي يجب أن تُتخذ، ليس من الرئيس وحده بل من كل الأفرقاء".
 
وعلى هامش الخلوة، اعتلى الرئيس عون منبر بكركي وقصف «الهواة وقليلي الخبرة»، من دون ان يسمّيهم، بحسب ما أشارت الصحيفة، حيث قال: "لبنان يمرّ في ازمة ونأمل ان تنتهي في اسرع وقت ممكن، لانّ الوضع لا يسمح بالتمادي في الوقت، ومن ليست لديه خبرة لينهيها بسرعة (ينهي الأزمة)، فليتفضل ويطلع على بعبدا، بنحللو ياها، وليس مقبولاً ان تستمر بهذه الوتيرة البطيئة".
 
وأشار عون إلى أنه "ما اقلق اللبنانيين هو كثرة الحديث خارج المحادثات الداخلية والاجراءات التي يتم درسها، كل شيء، قبل ان تُعرض الموازنة على مجلس الوزراء «ما بينحكى فيه» ولكن نحن «مش عميان» نحن نعرف انّ هناك معوزين وفقراء"، مؤكداً "لن نفرض عليهم ضرائب ونعرف كيف ستُفرض وعلى من و(ما ينشغل بال اللبنانيين)".
 
وبدورها، أيدت بكركي موقف عون، وفي المقابل، شهد موقع "تويتر" تغريدات من قبل بعض الوزراء المحسوبين عليه، تدعو الى "موازنة تقشفية عادلة، تُقرّ اولاً في مجلس الوزراء، وليس خارجه حيث بطولات المستدركين واجتهاد الهواة وارتباك التائهين".