أكد قائد القوة البحرية التابعة لجيش ​الجمهورية​ الاسلامية ال​ايران​ية الادميرال حسين خانزادي أن "قواتنا المسلحة هي دوما اهل العمل، وان ايا من قرارات ايران الاسلاية في مختلف المجحالات لن تبقى على الورق، وليعلم ​العالم​ ان تواجد ​القوات​ الاجنبية في شمال ​المحيط الهندي​ لا معنى له".

ولفت إلى "العلاقات الجيدة والمتنامية بين ايران و​الصين​"، مشيراً إلى أنه "ننظرا لأهمية هذا المؤتمر وحساسيته الكبرى للصين، فإنني أشارك في هذه المراسم باعتباري ممثلا للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، وهذا الحدث بمعنى الاهمية والفهم المتبادل بين ايران والصين وبين ​القوات المسلحة​ للبلدين".

وأشار الى "الفهم المتبادل بين الدول ذات الحضارات البحرية الكبرى في موضوع الحقوق والامن البحري"، قائلا: "ان الدول الفاقدة للجذور الحضارة والتي تهيمن اليوم على العالم، لا يمكنها ان تملي على الآخرين الثقافة البحرية الغنية، الا ان ايران والصين باعتبارهما من الدول ذات الجذور الحضارية، كان لديهما على الدوام تواجد مؤثر في البحار و​المياه​ الحرة".

وأضاف: "بالنظر للموقع الجيوسياسي الاستراتيجي، نشهد اليوم نهضة الحضارة البحرية في المحيط الهادي من قبل الصين، وفي شمال المحيط الهندي من قبل ايران الاسلامية، وهذا الامر سيؤدي الى ان تغادر القوى الاستكبارية لمناطقنا البحرية، وان قوى المنطقة ستملأ بالتأكيد الخلأ الامني، ولا حاجة مطلقا لتواجد الاجانب".

وتطرق الى "التقدم الذي احرزه سلاح البحر التابع للجمهورية الاسلامية الايرانية، والتعاون مع القوات البحرية في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية هي اهل العمل على الدوام، وان ايا من قرارات ايران الاسلامية في مختلف المجالات لن تبقى على الورق، وليعلم العالم ان تواجد القوات الاجنبية في شمال المحيط الهندي لا معنى له، فالامن الجماعي انما يتم ضمانه من قبل الدول الاقليمية".