شدد الرئيس السوري ​بشار الأسد​ على "ضرورة العمل خلال جولة استانا للتغلب على العوائق التي تحول دون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقاً حول إدلب، والذي يتمحور حول ​القضاء​ على المجموعات ​الإرهاب​ية المتواجدة فيها والتي تعتدي على المدنيين في المناطق الآمنة المجاورة".

كلام الأسد جاء خلال استقباله المبعوث الخاص للرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ الى ​سوريا​ ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي ​سيرغي فيرشينين​ والوفد المرافق.

وتناول اللقاء الملفات المدرجة على جدول أعمال جولة استانا المقبلة بحسب بيان للرئاسة السورية، حيث أكد الأسد ولافرنتييف "أهمية التنسيق المتواصل حول القضايا المطروحة للخروج بنتائج إيجابية تحقق ما يصبو اليه ​الشعب السوري​ وفي المقدمة التخلص من الإرهاب واستعادة ​الأمن​ والاستقرار الى كافة ​الأراضي السورية​".

وأعرب لافرنتييف عن ثقته "بنجاح محادثات استانا، ان كان فيما يتعلق بدحر الإرهاب أو بالمسار السياسي واللجنة الدستورية أو معرفة مصير المفقودين أو ​اللاجئين​، بما يساهم بإنهاء الحرب في سوريا وعودة السوريين لمناطقهم وإعادة إعمار ما دمره الإرهابيون".

كما ناقش اللقاء المبادرات المتعلقة بتبادل الموقوفين ومعرفة مصير المفقودين والجهود المبذولة في هذا الإطار، والاتفاق على ضرورة تسريع العمل لتحقيق النتائج المرجوة في هذا الملف لما له من أبعاد إنسانية واجتماعية هامة.