الموت يخطف الفرحة من عائلتي مهدي وفرحات بعد رحيل طفليهما
 

رحلا بين ليلةٍ وضحاها، وكأن القدر كُتب لهما أن يكونان ملكان في السماء، هما الطفلان علي ومهدي اللذان خذلتهما الحياة باكرًا، تاركان حزنًا وصدمة لدى عائلتهما وأصدقائهما.

 

يوم أمس الأربعاء 17 نيسان كان يومًا مشؤومًا على البقاع والجنوب في آن معًا.  

 

إقرأ أيضًا: صدق لـ قال «حاميها حراميها»

 

وفي التفاصيل، "صباح أمس، إستفاقت بلدة النبي عثمان في البقاع على فاجعة وفاة الطفل محمد مهدي إثر إصابته بسكتة قلبية أثناء ذهابه إلى المدرسة.

 

كما فُجعت بلدة برعشيت الجنوبية بوفاة الطفل علي الهادي فرحات، وذلك على إثر إصابته بجرثومة لم تفلح معها علاجات الأطباء".

 

علمًا، أنه "في 18 آذار الماضي، توفي الطفل مارفن حبيقة إبن لـ 4 سنوات نتيجة بكتيريا المكوّر العقدي".

 

إقرأ أيضًا: اللبنانييون يدفعون ثمن الفساد والهدر من لقمة عيشهم

 

ويُشار أيضًا، أنه "منذ ثماني أيام وتحديدًا في 10 نيسان الحالي رحلت الطفلة سيلين قصيفي إبنة الـ 13 عامًا بعد إصابتها بفيروس يُصيب الدماغ".

 

غاب علي صاحب العينين الزرقاوتين، وقبله محمد بعد أن خذلتهم الحياة باكرًا، فيما أُصيب الأهل بجرح غائر لن تدمله الأيام.