أبو جمره في أعنف هجوم على التيّار عبر لبنان الجديد!
 
في ظلّ الأوضاع الدقيقة التي يمرُّ فيها لبنان وملفات الفساد التي تتكدّس يومًا بعد يوم، أجرى موقع "لبنان الجديد"، مُقابلة خاصّة مع نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق رئيس "التيّار المستقلّ"، اللّواء عصام أبو جمره، الذي إعتبر أنّ معركة الفساد تبدأ من خلال رفع الغطاء عن الجميع دون أيّ إستثناء، مُشدّدًا على "أنّ معركة الفساد الحقيقيّة لا تتحقّق من خلال القبض على بعض الكتبة والسماسرة، من معقبيّ المعاملات وصغار الموظفين".
 
وقال أبو جمره:"محاربة الفساد لا تبدأ بالكلام إنّما هي بحاجة إلى أفعال على أرض الواقع".
 
وتابع:" شبعنا من الحديث عن مُحاربة الفساد، والنفايات لا تزال مُنتشرة في كلّ مكان، ونتمنّى لو كانت قضيّة الفساد كـَ قضيّة النفايات، فكلمة فساد هي كلمة عامّة جدًّا، فالفساد يتضمّنه السرقة، الزعبرة والتزوير".
 
 
وعن معركة الفساد، قال:" عندما كنتُ سابقًا أتولّى حقائب عدّة في الحكومة حاربت الفساد بجدّية وعندما كشفت أنّ هناك عمليّة سرقة في الكهرباء أدخلت المعنيين إلى السجن، وكان أحد المعنيين له قريب وهو محام إلتقى بـِ الرئيس عون في ذلك الوقت، إلّا أنّني لم أعلم بالموضوع إلّا خلال توجّهنا إلى  المنفى في فرنسا عندها فاتحني عون  بالموضوع".
 
وأضاف أبو جمره:"ما يحصل في ملف الكهرباء مدعاة للفساد و"الدرج يُشطَف اليوم من تحت".
 
وعن توحيد المعارضة العونيّة، قال:" مبدئيًّا هناك نوايا للتوحيد، خصوصًا أنّ كلّ من ترك التيّار لم يتوحّدوا بعد إلّا أنّ جميعهم يُعارضون باسيل وسياسة باسيل، والمُشكلة هي أنّ "التِلم الأعوج من الكبير".
 
وأردف:" أهلًا وسهلًا بجميع المعارضين إذا يودّون الإنضمام إلى التيّار المُستقلّ، والمبادىء التي أنا وضعتها في التيّار الوطني الحرّ، وضعتها أيضًا في التيّار المُستقلّ والذي أضعه أنا، أكون أنا مسؤولًا عنه".
 
وعن المُشكلة الأساسيّة في التيّار الوطني الحرّ، أجاب:" المُشكلة ليست في جبران، الجنرال لم يفهمني وأنا لم أقف في درب أحد، إلّا أنني كنت نائب الرئيس في التيّار ولم أكن شخصًا عاديًّا، وأنا كنتُ الرقم الثاني وأنا كنتُ مؤسّس التيّار، إلّا أنّني أرفض أن أكون آخر من يعلم من سيتعيّن وزيرًا عن التيّار ولو كان إبني".
وانهى المداخلة بالتحذير من:" المس برواتب الموظفين: المتقاعدي والعاملين. وتجديد العمولة الفادحة لوسطاء بواخر الكهرباء بالتمديد لها مجددًا".