لفت عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​ابراهيم كنعان​ في بيان تلاه، بعد إجتماع للتكتل، الى أن "انفتاح لبنان على ​العالم​ تأكيد على رسالته التاريخية وهو ملتقى الحضارات ولم يكن يوما متقوقعاً او معزولاً ويحمل الخلفية الوطنية واولها الاستقرار والوحدة الوطنية والمصالح المالية والاقتصادية"، مشيرا الى أن "الإستقرار العام يتزعزع من دون الإستقرار العام والوحدة الوطنية".

وشدد على "أننا نسعى الى تعزيز المناعة الداخلية وإخراج لبنان من التأثيرات السلبية، وبملف ​النازحين​ يجب أن نلتزم برؤية واحدة تتعلق بالعودة الآمنة للنازحين والأكيد ليس العودة الطوعية"، مبينا أن "الإلتزام بامبادئ الإنسانية، هذا أمر نحن فرضناه على أنفسنا، ولبنان دولة ذات سيادة ونتمسك بممارسة هذه السيادة تحت سقف المبادئ والقوانين الدولية التي ترعى وجود النازح وتحت سقف ​القانون اللبناني​".

وأكد كنعان "أننا نتمسك بالرؤية الوطنية الواحدة في ملف النازحين القائمة على العودة الآمنة والتنازل عن سيادة لبنان امر غير مطروح"، مضيفا: "المشاريع الدولية والإقليمية التي طرحت، نرحب بإيجابيتها وتحديدا من ​البنك الدولي​ و​صندوق النقد الدولي​، ونحن نتلقى هذه الإيجابية والبرامج الإستثمارية. وتم التأكيد على أن المواطن اللبناني و​الشباب اللبناني​ هم الأساس وأن المشروع المطروح لتأهيل الشباب يتعلق حصرا بالشباب اللبناني".

وأوضح "أننا بحثنا بموضوع الجسلة التشريعية غدا، ونحن مع قانون ​الكهرباء​ ومع اي نقاش إيجابي يؤدي لتنفيذ الخطة والاصلاحات وليس هناك لأي مشكلة لأي من المواضيع"، جازما أن "​الموازنة​ هي أكثر من ضرورة ويجب أن تتضمن الإصلاحات التي نطالب بهذا منذ العام 2010"، معلنا أن " الاصلاح ضروري وليس موجها ضد احد لا سيما المواطن وسنحرص على الحقوق كما على تخفيض العدر قبل اي امر آخر ونحن بصدد وقف الهدر وخفض العجز وخفض الانفاق الجاري".