رغم الانشغال السياسي بالموازنة وأرقامها والعمل على انهائها في أسرع وقت للتفرغ لملفات أخرى، تطبخ الاطراف السياسية "التعيينات" على نار هادئة وتمرر الاسماء على مراحل، منعاً لأي اعتراض قد يأتي فيفسد الطبخة.

وفي هذا الإطار، يُصر حزب الله على أخذ حصته داخل مجلس الانماء والاعمار والتي كانت تتفرد بها حركة أمل، ولكن الرئيس سعد الحريري يتجنب ادخال الحزب على هذا المرفق لأسباب تتعلق بوضع الحزب الله على الاجندة الغربية والمخاوف التي يمكن أن تطال مجلس الانماء والاعمار نظراً لدوره بتنفيذ المشاريع ولاسيما تلك المتعلقة بالبنى التحتية في لبنان والممولة من الدول الراعية لمؤتمر سيدر.