اجتماع لمجلس الأعلى للدفاع اليوم، ومشروعاً لإعادة النظر في التعويضات المادية للعسكريين المكتسبة بموجب التدبير الرقم 3
 

في سياق التحضير لجلسة اسبوعية لمجلس الوزراء المقررة في بعبدا لبدء البحث في مشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2019، يعقد القصر الجمهوري اليوم برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون وأعضاء المجلس الاعلى للدفاع اجتماعاً، وذلك بحضور رئيس الحكومة والاعضاء الحُكميون وزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والعدل والمال والدفاع إضافة الى قادة عسكريين وأمنيين وقضائيين.


وفي تفاصيل الإجتماع، اوضحت مصادر مطلعة نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "الغاية من هذا الاجتماع، ليست البحث في طارئ أمني، إنما قد يكون متمحوراً حول مسألتين أساسيتين وهما:


- الاولى لها علاقة بما يُثار حول التوقيفات والتي تحصل في بعض القطاعات، والتضارب في صلاحيات بعض الاجهزة مع الاجهزة القضائية. 


- الثانية، حول ما يُثار حول خطوات يمكن اتخاذها في الموازنة، وتطاول قطاعات إدارية وأمنية وعسكرية.


مشيرةً إلى انّ "جدول أعمال الإجتماع حافل، ويتناوَل، الى الوضع الأمني في البلاد والترتيبات الخاصة بعيد الفصح المجيد والوضع على الحدود الجنوبية، مشروعاً لإعادة النظر في التعويضات المادية للعسكريين المكتسبة بموجب التدبير "الرقم 3" الذي يعمل به بنسبة عالية في حياة العسكريين اليومية، بُغية إعادة تصنيف المستفيدين منه ما بين القوى العملانية وتلك الإدارية خصوصاً، توصّلاً الى صيغة تخفّف من الأعباء المالية المترتبة على الخزينة العامة".


موضحةً، "انّ إعادة النظر هذه لن تمس أُسس رواتب العسكريين ولا مكتسباتهم المادية والإجتماعية والطبية والتربوية، ولا التعويضات الخاصة بنهاية الخدمة والمتقاعدين، ولا بما يستحق لهم من تعويضات بموجب التدبيرين "الرقم1" و"الرقم 2".