دراسة جديدة تكشف عن وسيلة يتمكن الأطباء من خلالها من اكتشاف مرض الكبد الدهني في مراحله المبكرة حيث إن عدم اكتشاف هذا المرض مبكرًا يتسبب في تلف الكبد وفقد القدرة على علاجه.
 
كشفت الدراسة التي أجريت في جامعة "سان ديجو" إلى اختبار جديد للبراز يمكن من خلاله الكشف عن مرض الكبد الدهني قبل ظهور أعراضه حسبما ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
 
هذه الوسيلة الجديدة، والتي تدرس نوع معين من البكتيريا في البراز، يمكنها إخبار الأطباء إذا كان المرض في مرحلة مبكرة أم متقدمة، حيث تمكنهم من اكتشاف المرض قبل ظهور أعراضه الأمر الذي كان صعباً قبل ذلك.
 
المرحلة المبكرة للمرض تتمثل في تراكم الدهون في الكبد، والتي إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها تتطور إلى تليف خطير في الكبد.
 
حدد فريق البحث ٢٧ من الخصائص البكتيرية التي تنفرد بها الميكروبات المعوية وقاموا بمقارنتها ببراز الأشخاص المصابين بتليف الكبد، وتمكنوا من خلال هذه التجربة من تحديد الأشخاص المصابين بتليف الكبد بنسبة نجاح للتجربة بلغت ٩٢٪، وتم تأكيد النتائج عن طريق الرنين المغناطيسي.