تسعى بريطانيا للحد من انتشار السرطان بين النساء، نتيجة الكشف المتأخر عن المرض، وذلك من خلال اختبار يتم تطبيقه في المنزل للكشف عن سرطان عنق الرحم بشكل سهل.
 
وسيتم إرسال أداة الفحص إلى النساء في منازلهن لتمكينهنّ من أخذ العيّنة بأنفسهنّ، ثم يتم إعادة إرسال الأداة إلى مكاتب خدمة الصحة الوطنية لتحليل العيّنات وإصدار النتائج. وفي التفاصيل، ستجرى فحوصات سرطان عنق الرحم في منازل النساء ابتداء من شهر حزيران المقبل كخطوة أولى تجريبية.
 
ويأمل المسؤولون في أن تعزز هذه الخطوة الكشف المبكر عن السرطان، على اعتبار أنّ عدداً من النساء يتجاهلن هذه الخطوة بسبب الإحراج أو الصعوبات في الحصول على موعد الاختبار.
 
وقال البروفيسور مايك ريتشاردز من خدمة الصحة الوطنية، إنّ الاختبارات المنزلية سيتم تعميمها على جميع نساء البلاد بحلول كانون الاول 2019، مشيراً إلى أنّ هذه الخطوة تم تجربتها من قبل في هولندا وأعطت نتائج مثمرة.
 
وكشفت أبحاث سابقة، أجراها معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، أنّ حالات السرطان بين النساء ترتفع 6 مرات أسرع من الرجال.
 
وتوقعت الأبحاث أن تستمر معدلات الإصابة بالسرطان في التصاعد عند النساء لِما يقارب من 6 مرات أسرع من الرجال على مدى السنوات الـ20 المقبلة.