أعلنت جامعة الدول العربية أنها تراقب وبكل اهتمام تطورات الأوضاع بشأن الانتقال السياسي في السودان، وذلك عقب الإطاحة بالرئيس عمر البشير واعتقاله وتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد.
 
وأعربت الجامعة في بيان عن "أملها في أن يتوافق أهل السودان على ما فيه مصلحة البلاد، وهي تتطلع إلى تحلى الجميع بالحكمة المطلوبة في هذا الظرف الدقيق مع التمسك بالحوار السياسي لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في الحياة الكريمة والحرة والآمنة والمستقرة التي يستحقها".
وأكدت الجامعة أنها "لن تدخر وسعا في دعم التوصل إلى التوافقات المأمولة أسوة بما طلب منها في مراحل سابقة".
 
وأضافت: "لقد ظلت مختلف قضايا السودان التنموية والسياسية تمثل أولوية على أجندة العمل العربي المشترك، وستواصل الجامعة العربية اهتمامها بدفع السلام والاستقرار والتنمية في السودان من واقع قرارات القمم المختلفة الصادرة في هذا الشأن، ومن واقع واجبها ومسؤوليتها نحو هذا البلد الكبير والمركزي في الوطن العربي".