بالتفاصيل: إنجاز طبّي لبناني وعالمي غير مسبوق خارج الحدود اللبنانية
 

رغم تدهور الأوضاع الداخلية والإقتصادية في لبنان، لازال هناك بصيص أمل يعيشه المواطنين بعد سماعهم عن خبر إنجاز طبي جديد رفع إسم وطنهم عاليًا.

فكم مرة سمعنا بأن إبن/ة لبنان تفوّق/ت في بلاد الإغتراب وفي كافة المجالات دون استثناء.

وهذه المرة بتوقيع الطبيب البروفيسور جان - مارك أيوبي، الرئيس السابق للجمعية الطبية الفرنسية - اللبنانية، الذي تمكّن من إجراء عملية زراعة رحم للمرة الأولى في فرنسا.

إقرأ أيضًا: بعد قرار شهيب: «رزق الله عأيامك يا بو صعب!!»

وفي التفاصيل، فإنّ "إمرأة عاقر تبلغ من العمر 34 عامًا، خضعت لعملية زراعة رحم، بعدما تبرعت لها أمّها البالغة من العمر 57 عامًا، برحمها لتستعيد أملًا ظنّت أنه اضمحل.

وقد جرت العملية في مستشفى فوش بفرنسا، لكن هذا النوع من عمليات الزرع كان أُجري سابقًا في بلدان أخرى، قد أدى بالفعل إلى الإنجاب.

علمًا، أنها ولدت من دون رحم وهي حالة واحدة على كل 4500 إمرأة منذ الولادة".

إقرأ أيضًا: في لبنان: 300 ألف نازحة سورية ستلد هذا العام!!

إذًا، لطالما شكل موضوع المغتربين المبدعين الذين وجدوا في أحضان الخارج من يقدر إبداعاتهم، مادة سجالية بين من يعتبرها هجرة للأدمغة، وبين من يذهب إلى اعتبارها طاقة إنتاجية في الخارج تشكل مصدرًا للإستثمارات والأموال.

كما إن قصص نجاحاتهم هذه ربما لسبب أنهم كانوا خارجه، أو لأنّ ما رسخ في أذهانهم عن وطنهم صورة ليس فيها إنكسار، وانما أصالة شُبعت بأمان واستثمار وفرص عمل حصلوا عليها في البلدان التي قصدوها وأجدادهم.

وللأسف، معظم علمائنا يكرّمون في الخارج، بينما نحن نسمع عنهم عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الإجتماع ونعجز ليس فقط عن التكريم بل إستثمار هذه الإنجازات أو حتى تشجيع المواهب الهاربة نحو الخارج!