ردًا على الضغوط التي يتعرض لها الشيخ محمد علي الحاج العاملي على خلفية مطالبته بإصلاح أوضاع   المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ العاملي، وبمزيد من الشفافية في إدارة شؤون الطائفة وأوقافها، والتي تترجم عن نفسها من خلال سلسلة من الدعاوى القضائية التي رفعها المجلس بحقه والتي تتهمه بالقدح والذم، تداعى أصدقاء الشيخ إلى لقاء تضامني معه في «الهنغار» (أمم للتوثيق والأبحاث ــ حارة حريك). 


افتتح اللقاء بكلمة للقمان سليم رحب فيها بالحضور معتبرًا أن قضية الشيخ محمد علي الحاج ليست قضية تعني الشيعة دون سواهم بل تندرج تحت عنوانين عابرين للطوائف هما «الإصلاح» و«حرية التعبير». ثم تحدث العاملي عن مجريات الأمور، وأن الأولى بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإجابة على التساؤلات الموثقة التي وجهت إليه، ونشر كشوفات المجلس والأوقاف وغيرها على الملأ، عوض الهروب إلى الأمام واتهام دعاة الإصلاح والشفافية بالقدح والذم، علمًا أن أبسط الواجبات المواطنية والشرعية هو الإشارة إلى مواطن الخلل في المؤسسات العامة والسعي إلى إصلاحها.


بعد كلمة الشيخ محمد علي الحاج، تحدث العلامة السيد محمد حسن الأمين فاعتبر أن حرية التعبير فوق كل اعتبار متمنيًا أن يستعيد المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى دوره الرائد الذي وجد لأجله، ثم توالت المداخلات فكانت كلمات لكل من: الدكتورة منى فياض، الشيخ عبد اللطيف اللحاف، السفير خليل الخليل، المهندس راشد حمادة، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، الصحفي علي الأمين، الشيخ علي حمادة، الباحث يوسف مرتضى، الصحافية سلوى فاضل. يذكر أن المحامية لينا الحسيني قدمت للقاء وأدارته.