أفادت خبيرة مسائل الصحّة والرفاهية الطبيبة، بيكسي ماكين، أنّ «عدداً كبيراً من الناس يعانون من الأرق، وفق بيانات منظمة الصحّة العالمية، إذ يشكو من اضطراب النوم ثلث سكان المعمورة».
 
وشدّدت على أنّ «قلّة النوم تحفّز ليس فقط الشعور بالتعب في اليوم التالي، بل وتؤثر في الصحّة النفسية والبدنية وكذلك في العلاقة بالمحيطين».
 
ولفتت ماكين إلى وجود إجراءات بسيطة تساعد على تحسين النوم ومنها:
 
• الاسترخاء: يُعدّ التوتر النفسي والعاطفي أحد الأسباب الرئيسة للأرق عند الإنسان المعاصر. ولتحسين نوعية النوم، يجب أولاً الاسترخاء، بتناول شاي الأعشاب أو قراءة كتاب، أو أخذ حمام مع زيوت معطّرة.
 
• ظلام كامل: يجب أن يخيّم الظلام تماماً في غرفة النوم، لأنّ الظلام يساعد على زيادة إفراز هورمون النوم «ميلاتونين»، المسؤول عن إيقاع الساعة البيولوجية للجسم.
 
• عدم البقاء في الفراش عند الأرق: يجب النهوض وترك غرفة النوم في حالة الأرق (مثلاً الذهاب إلى غرفة ثانية وقراءة كتاب ما).
 
• تجنُّب الهاتف الذكي قبل النوم: يجب التخلّي عن استخدام الهاتف الذكي وغيره من الإلكترونيات قبل ساعة من الذهاب للنوم على الأقل، لأنّ إضاءة هذه الأجهزة تحفّز الدماغ وتُعرقل إفراز هورمون «ميلاتونين».
 
• الامتناع عن النوم نهاراً والأكل متأخّراً: عند وجود اضطرابات في النوم، يجب التخلّي عن النوم خلال ساعات النهار، وعدم تناول الطعام في وقت متأخّر بما أنهما يُفاقمان المشكلة.